إشبيلية- اللاعبون تحت الحراسة بعد غضب الجماهير بسبب الهزيمة

بعد الهزيمة الموجعة التي تلقاها فريق إشبيلية أمام سيلتا فيغو بنتيجة 3-2 في إطار منافسات الدوري الإسباني، عاش لاعبو الفريق الأندلسي ليلة قاسية ومروعة، حيث اضطروا لقضاء ليلتهم داخل أسوار ملعب التدريب التابع للنادي، وتحت حراسة أمنية مشددة، وذلك بسبب الاحتجاجات العنيفة والغاضبة التي قامت بها الجماهير.

فقد تجمهر قرابة المائة مشجع غاضب خارج منشآت النادي، وكان من بينهم بعض عناصر "الألتراس" المعروفة بتعصبها الشديد، وحاولوا هؤلاء المشجعون اقتحام مرافق التدريب، إلا أن تدخل قوات الشرطة كان حاسماً في تطويق الموقف ومنع حدوث أي تصعيد. وفور وصول حافلة الفريق، انهال عليها الرشق بالمقذوفات، وتعرض اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني لوابل من الإهانات القاسية من الجماهير الغاضبة والمستاءة.

وتأتي هذه الأحداث المؤسفة في ظل التدهور الملحوظ في مستوى الفريق، والذي أدى إلى تراجعه إلى المركز السادس عشر في سلم الترتيب العام للدوري، وبات الفريق على بعد ست نقاط فقط من منطقة الخطر والهبوط، وذلك قبل خوض ثلاث جولات مصيرية وحاسمة من نهاية الموسم. ويستعد فريق إشبيلية لخوض مواجهة حاسمة ومصيرية أمام فريق لاس بالماس يوم الثلاثاء المقبل، وهي مباراة ذات أهمية بالغة لتحديد مصير الفريق ومساعيه للبقاء في دوري الأضواء وتفادي شبح الهبوط.